اليوم /بقلم كمال الدين حسين
اليوم
اليوم يسرق كل أرث عروبة
والمجد ضاع بخوف كل جبان
فالقدس بين عصابة وغوادر
وتراب عز في ربى الجولان
والعرب بين مقابر ومنية
والكل صار بغير صوت لسان
ما عاد من بين العروبة واحد
حمل المنية دون أي توان
من أجل عرض ثم روح كرامة
فالموت أهون من حياة هوان
والغرب يسلب أسمى كل حضارة
بالغدر والتزوير والبهتان
والناس في كل بلاد حزينة
من شر خطب حاق بالأوطان
قد عاد بلفور والقرار بكفه
من بعد موت ضارب الأزمان
من لم يصن عرض البلاد بعصره
فالعار لطخه على مدى الحدثان
فأجعل يراعك سيف كل محارب
واكشف حقيقة خدعة القرصان
فالغرب يفتك في حشايا عامدا
بعراق عرب زهرة البستان
وبلاد شام عين كل منارة
والنيل يشكو من يد الطغيان
أبليس غرب للعروبة كاره
وعقيم فكر عند كل زمان
ونزيل أرضي في تراثي طامع
من غير حق بات بالبلدان
يا أبها الكتاب سنوا سيوفكم
ضد الطغاة براثن العدوان
فالله ينصر كل جند محمد
بالصبر والطاعات والإيمان
والله فوق شرار كل مخادع
والنصر يأتي من يد الرحمن
في ظل أسد من صبا الشجعان
بقلم.....كمال الدين حسين القاضي
اليوم يسرق كل أرث عروبة
والمجد ضاع بخوف كل جبان
فالقدس بين عصابة وغوادر
وتراب عز في ربى الجولان
والعرب بين مقابر ومنية
والكل صار بغير صوت لسان
ما عاد من بين العروبة واحد
حمل المنية دون أي توان
من أجل عرض ثم روح كرامة
فالموت أهون من حياة هوان
والغرب يسلب أسمى كل حضارة
بالغدر والتزوير والبهتان
والناس في كل بلاد حزينة
من شر خطب حاق بالأوطان
قد عاد بلفور والقرار بكفه
من بعد موت ضارب الأزمان
من لم يصن عرض البلاد بعصره
فالعار لطخه على مدى الحدثان
فأجعل يراعك سيف كل محارب
واكشف حقيقة خدعة القرصان
فالغرب يفتك في حشايا عامدا
بعراق عرب زهرة البستان
وبلاد شام عين كل منارة
والنيل يشكو من يد الطغيان
أبليس غرب للعروبة كاره
وعقيم فكر عند كل زمان
ونزيل أرضي في تراثي طامع
من غير حق بات بالبلدان
يا أبها الكتاب سنوا سيوفكم
ضد الطغاة براثن العدوان
فالله ينصر كل جند محمد
بالصبر والطاعات والإيمان
والله فوق شرار كل مخادع
والنصر يأتي من يد الرحمن
في ظل أسد من صبا الشجعان
بقلم.....كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق