قبو الحب اليك /بقلم عزة احمد

قبو الحب إليك
قلب أراد السكن
فأيقن أنك العنوان
فوقف عند بابك
وأبى الذهاب بعيدا

قريبا ستجد خبرا
ينبؤك بما حدث
فكل ما أستشعره
أن قلبي رحل
فهل غشوت حين
سكن إليك؟

قاسمني الحب
أقاسمك الحياة
فهل لديك عهد
ينص على الاحتواء؟

قهر النساء بالحب
هجر بلا سبب
فهل عانيت يوما
وكان الفراق علتك
وتناولت مضغ قهري
لتستمر بالحب خيال؟

قائد
كتب الحرف طوعا ؛ نسج من الجمال قصيد.

قبر
دفنت الاحتياجات ؛ عزة الفقير سؤاله.

قلب فائض بالعطف
تحسس طفلا يتيما
لملم دموعه بكفيه
فصاحبه الرسول
كهاتين الوسطى والسبابة

مشتاقة آهاتي للبكاء
خشية الخشوع لله
فما أجمل الباكي
بين يدي الرحمن

مررت على ذاكرتي إليك
لامست تاج قدرك عندي
أسرعت للقياك شوقا
فكنت نسيا منسيا
وصحوت من غفوتي

مرآتي تحادثني عنك
فطال الحديث ثرثرات
كانت أولها يوم لقياك
وآخرها تدثرك خلفي
ومفاجأة  اللقاااااااء

مركبي أبحرت يوما
وكانت إليك دافة الاتجاه
فشقت المياه برقا تخطف لهفتي
وتاه الشاطيء عن ناظري
تكسرت أحلام الوصول

منذ زمن تقيدني الظروف
أنا كالمحارب في جبهة قتال
كلما تتعدل الاقدار تعاود عبستها
إلى متى تتربصين أحلامي؟؟؟

رهن إشارة قلبك
تتوعدني الانتظار
تتمهل المسير إلي
فهل من طريق يسر
يختصر المسافات

ربيعنا حكاية حب
كل الورود تقول
وعن العشق تهديك
برعم أنت في قلبي
من نبع الحنان أرويك
كل يوم وردة

رشفة من عشق
تعيد الدماء شراييني
والحياة تنبض فرح

رقائق من حنان
إختزنتها لقلبك
كلما إقتربت
نثرت كالعطر
بين أنسجتك
والأنفاااااس

رنة خلخال
أرادت اللقاء
فكنت خلفي
مجيب النداء
ليته ينطق
ببوح الاشتياق
سن قلم عزة أحمد