الساعة الواحدة /بقلم فاتن يونس

الساعة الواحدة بتوقيت نبضي
ربما ماكنت مدعو عليه كان زفافً
عندما اتصلتَ بي
لا أعلم ماكانت غايتُك
ولكنني أدركتُ متأخرة أنك لازلت تحفظ قانون جدتي
الذي أدليتُ لكَ به يوماً...
جدتي قالت لي ذات يوم
( من يُحبك لايهون عليه حزنك ؛؛ ولا يُحب أن يرى دموعَ مقلتيكي ،، ولو كان الخلافُ مابينكما كبيراً
فسيغيب في اليوم الأولى لأن مقدار انزعاجه منك كبير ؛؛ وفي اليوم التالي سيكون قد نسيَّ بالضبط ماحصلَ بينكما ؛؛ ولكنهُ لن يأتي فيه لعزةِ نفسه...
 ولكن في اليوم الثالث أن كان يُحبكِ فعلاً فسيأتيكي مشتاقاً ،، ولكن أن لم يأتي فتأكدي يابنيتي بأنكِ لا تعنينَ لهُ شيئاً )
ألأنك تذكرت كلامي عدت أم بالفعل اشتقتَ إلي ...
لا أعلم ما الذي كان يدور برأسك
ولماذا أفرغت مشطً من الرصاص كرامةً لعيني...
ولماذا سألتني متى سنلتقي
أيعقل أن نبقى هكذا
نشربُ كأساً ملؤهُ حنظلي...
متى سنكون كغيرنا على الملئ
واضحين ...
أما تريد أن أبقى مختبئة بنسمة
تهبُ حولك كلما اشتاقت إليك
خوفاً من كل من حولها ...
أخبرني متى ؟؟
متى سأخُذ الإجابة ؟؟

   فاتن يونس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

قصص خياليه /بقلم عادل بن مبارك باعطيه

سأسكت /بقلم محمد احمد