توأم روحي /بقلم ك نبيل يوسف
توأم روحي
...
أي إمرأة أنت
من عينيك عشقتك
تاهت الكلمات
وشفاهي جف رضابها
نشفت
وتشققت
تسمرت أمامك
تتجول عيناي
بين الأمس واليوم
ولحظة التقدم
أمهد لغزوك
رغم ضعف عتادي
أغامر
لا أفكر في النهاية
ومصرعي
من ربع قرن
مفتون
لا يغمض لي جفن
أشعر بالحرمان
أجدف في مياهك
وأعبد ( أمهد ) طريقك
أجيد فن الصدفة
وتلاقي العيون
حتى تعتادين
وألقي عليك السلام
برقة وحنان
لم يعد لي غيرك
أنحنى غصني
من شدة شوقي
وعشقي لطلتك
أي الأوصاف أدونها
لتحكي لك عن حبي
سقيم الوصل
كثير الأمل
فاضت روحي بدنوها
وأنقبض صدري في بعادها
هي الشمس حين تشرق
والصباح وقت ظهورها
والنهار في العشق
أي لحن أعزف لها
وكل أوتار القلب تئن
من شدة التعلق
هي وصفة ترياق
لداء علتي
لو تعلمون كم أحببتها
وأنتظرت وصولها
في اليوم عشرات النجوى
لا أشتكي
لكنه الليل يا عشاقه
عندما ينفرد بي
وتنسدل ستائره
أمسك بخيوط ردائي
لأشعر بوجودي
بين الواقع والحلم
هكذا هو وضعي
تارة أحلق فوق النجوم
وأخرى على الأرض أتأذى
ما هذا الشعور الجارف
الذي ينتابني كلما تذكرتها
أشعر بحرارة جسدي
كأن النبض يأتي منها
نعم
هي مني
تشعرني بقيمة الحياة
وأن في الغد لوحات من الوجد
ترسم بأناملها مشوار العمر
ياااااه على الحب وحلاوته
في همسه ودفئه
قربه وبعده
أنه الوقود للعمر
مازلت أناجي طلته
حتى حان اللقاء
وتوقفت كل معالم الحياة
أختفى البشر من الوجود
فقط أنا وحبيبتي
أدم وحواء
ليتعارفا
ويعيشان قصة حب
من بداية الخلق
حتى عم الأرجاء
حب عمري
مع توأم روحي
العشق الأبدي
لم تدونه القصص
بل تركناه نسيمآ
يتنفسه من أحب
ليعرف أن الحب جنة
ودونه الهلاك
...
ك . نبيل يوسف
...
أي إمرأة أنت
من عينيك عشقتك
تاهت الكلمات
وشفاهي جف رضابها
نشفت
وتشققت
تسمرت أمامك
تتجول عيناي
بين الأمس واليوم
ولحظة التقدم
أمهد لغزوك
رغم ضعف عتادي
أغامر
لا أفكر في النهاية
ومصرعي
من ربع قرن
مفتون
لا يغمض لي جفن
أشعر بالحرمان
أجدف في مياهك
وأعبد ( أمهد ) طريقك
أجيد فن الصدفة
وتلاقي العيون
حتى تعتادين
وألقي عليك السلام
برقة وحنان
لم يعد لي غيرك
أنحنى غصني
من شدة شوقي
وعشقي لطلتك
أي الأوصاف أدونها
لتحكي لك عن حبي
سقيم الوصل
كثير الأمل
فاضت روحي بدنوها
وأنقبض صدري في بعادها
هي الشمس حين تشرق
والصباح وقت ظهورها
والنهار في العشق
أي لحن أعزف لها
وكل أوتار القلب تئن
من شدة التعلق
هي وصفة ترياق
لداء علتي
لو تعلمون كم أحببتها
وأنتظرت وصولها
في اليوم عشرات النجوى
لا أشتكي
لكنه الليل يا عشاقه
عندما ينفرد بي
وتنسدل ستائره
أمسك بخيوط ردائي
لأشعر بوجودي
بين الواقع والحلم
هكذا هو وضعي
تارة أحلق فوق النجوم
وأخرى على الأرض أتأذى
ما هذا الشعور الجارف
الذي ينتابني كلما تذكرتها
أشعر بحرارة جسدي
كأن النبض يأتي منها
نعم
هي مني
تشعرني بقيمة الحياة
وأن في الغد لوحات من الوجد
ترسم بأناملها مشوار العمر
ياااااه على الحب وحلاوته
في همسه ودفئه
قربه وبعده
أنه الوقود للعمر
مازلت أناجي طلته
حتى حان اللقاء
وتوقفت كل معالم الحياة
أختفى البشر من الوجود
فقط أنا وحبيبتي
أدم وحواء
ليتعارفا
ويعيشان قصة حب
من بداية الخلق
حتى عم الأرجاء
حب عمري
مع توأم روحي
العشق الأبدي
لم تدونه القصص
بل تركناه نسيمآ
يتنفسه من أحب
ليعرف أن الحب جنة
ودونه الهلاك
...
ك . نبيل يوسف
تعليقات
إرسال تعليق