عاشق سكون الليل /بقلم النجدي العامري
عاشق سكون الليل ..
.
إليها هذه المعزوفة على تفعيلة الرّمل ..
.
بعدما غادر قلبي أضلعي ذات ظعنْ
صرت أطلالا تهاوت تحت أقدام الزّمنْ
أجرع الحزن كؤوسا مترعات
و نديمي الوحدة الصّماء في وادي المحنْ ..
يا فؤادا ترك الأوطان من غفلته
و سعى يطلب أوطان اغتراب و شجنْ ..
أنت لن تلقى كحضني وطنا
لا و لن يحلوَّ إلاّ بين أضلاعي السّكنْ
أيها الراحل يرضي نزوة
و افتراءات عذول لا ابتسامات الهوى غلاّ طعنْ
ها العشيّات كؤوس أترعتْ
مزجها بؤس و شوق و أسى ..
و ضرامات حنين و شجنْ
شاحب وجه الفلاة ..
و قريص الشّمس يغفو فحمة تنسج ـ أواه ـ من الغيم كفنْ
كلّ شيء هامد يلجمه الصّمت و يصميه الحزنْ
و صراخات جراحي وحدها تصمي الفضاءات مريبات
كأشباح تعـــاوتْ في دجى ليل سكنْ
كم تغنّى الناي يبدي لهفة حبلى بنوتات الشجن
يرسل الأشواق للشمس
يناجي العشق فيها المرتهنْ
و هي تدنو .. تبتغي القمّة عجلى كي تنام
تنزع الأحزان عنها و الوهنْ
كان للشمس عيون و لها قلب حنون و بدنْ
و لسان يهمس الشّعر
يغنّيه عزاء لمحبّ عضّه الدّهر بهجر أو ظعنْ
يا لتعسي انتكس النّاي عقوقا
عشق النّاي عناق الصّمت
في صمت و أدمى رغبات البوح
في صدر المعنى المشتحنْ
ذبل الزهر فأبكى الروضَ قدّيسا بأرماس قطنْ
رغم أوجاع الدّياجي
لم أزل أحلم بالوصل
بليْلات عناق و سمر
ربّما يخضر يَبْس
ربّما يحنو لماضيه الزّمن ..
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
ذات مساء مثقل بالشوق و الحنين
.
إليها هذه المعزوفة على تفعيلة الرّمل ..
.
بعدما غادر قلبي أضلعي ذات ظعنْ
صرت أطلالا تهاوت تحت أقدام الزّمنْ
أجرع الحزن كؤوسا مترعات
و نديمي الوحدة الصّماء في وادي المحنْ ..
يا فؤادا ترك الأوطان من غفلته
و سعى يطلب أوطان اغتراب و شجنْ ..
أنت لن تلقى كحضني وطنا
لا و لن يحلوَّ إلاّ بين أضلاعي السّكنْ
أيها الراحل يرضي نزوة
و افتراءات عذول لا ابتسامات الهوى غلاّ طعنْ
ها العشيّات كؤوس أترعتْ
مزجها بؤس و شوق و أسى ..
و ضرامات حنين و شجنْ
شاحب وجه الفلاة ..
و قريص الشّمس يغفو فحمة تنسج ـ أواه ـ من الغيم كفنْ
كلّ شيء هامد يلجمه الصّمت و يصميه الحزنْ
و صراخات جراحي وحدها تصمي الفضاءات مريبات
كأشباح تعـــاوتْ في دجى ليل سكنْ
كم تغنّى الناي يبدي لهفة حبلى بنوتات الشجن
يرسل الأشواق للشمس
يناجي العشق فيها المرتهنْ
و هي تدنو .. تبتغي القمّة عجلى كي تنام
تنزع الأحزان عنها و الوهنْ
كان للشمس عيون و لها قلب حنون و بدنْ
و لسان يهمس الشّعر
يغنّيه عزاء لمحبّ عضّه الدّهر بهجر أو ظعنْ
يا لتعسي انتكس النّاي عقوقا
عشق النّاي عناق الصّمت
في صمت و أدمى رغبات البوح
في صدر المعنى المشتحنْ
ذبل الزهر فأبكى الروضَ قدّيسا بأرماس قطنْ
رغم أوجاع الدّياجي
لم أزل أحلم بالوصل
بليْلات عناق و سمر
ربّما يخضر يَبْس
ربّما يحنو لماضيه الزّمن ..
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
ذات مساء مثقل بالشوق و الحنين
تعليقات
إرسال تعليق