فاتنتي /بقلم ك نبيل يوسف
فاتنتي
...
فاتنتي ............
فرستي الجامحة
المتمردة
الصعبة
العاصية
كل مفردات القوة
من أين أتت
هل لها ما يماثلها
لا ااااااااااااااااا
مكوناتها تختلف
تجعلني أتوقف
وأتأمل
شعرها أشعة شمس
ووجهها سبيكة ذهب
عينيها عيون المها
قدها مياس
كلها رقة وإحساس
ثغرها بندقي
مطلي بالشهد
أنفاسها عبق كل الزهور
أنا أمام حورية
تسلبني عقلي
وتخرجني من عالمي
لعالمها
أكتب لها في خيالي الدواوين
ودرويشآ مع المنشدين
يقول كلمات تلقين
فاتنتي .............
يا سحر الوجود
وأنغام الوجد
قيثارة العزف
وناي الأمس
في حضرتك أنحني تواضعآ
ليس خجلآ
بل إحترامآ وتقديرآ
أتمنى وأدعو صامتآ
بداخلي مشاعر
لا حصر لها
كيف أوصفها
فكل ما قرأته
ودونته
ذهب ولم يعد
سألت نفسي
كيف أروض هذه الفرسة
لا إجابة
أين فراستي
ووسامتي
تواضعا أمام سحرها
وعذوبة رقتها
كل ما فيها يشدني
ويطوف بي
في كل الأرجاء
يأتي صوتها الدافء الحنون
يخترق كل الحصون
ليستقر في الوجدان
أشعر بالراحة
والإستسلام
فاتنتي .........
إذا شرقت أو غربت
شاهدت أو تابعت
قرات ثم كتبت
توقفت وعدت نشرت
لم أصادف إمرأة مثلك
سحرتني
وزلزلت كياني
جعلت أنفاسي تتسارع
أخاف تنكسر ضلوعي
يضعف قلبي
أجده يرفرف بجناحيه
على مشارف النهاية
أرتجف
ثم أنتفض
يشحب لون وجهي
فمن يراني
يرق لحالي
ماذا يحدث لي
العرق يتصبب
وحرارتي تستعر
لا أستقر على حال
وأتقلب على جمرات
تكوي جانبي
كعصفور أصطلى
فاتنتي ...........
أدنو مني
لا أستطيع التقدم
قدماي لا تحملني
أجبري بخاطري
وصافحيني
لتتلامس أصابعنا
وتسري في جسدي
شحنات تعيد التيار
ونهنأ بالجوار
وبعد هذا كله
أحمد الله
على فضله ونعمه
لقد سكنت الديار
فرسة وفارس
وكلانا يروض الأخر
في ميدان الحب
...
ك . نبيل يوسف
( من قصائدي نسيم الروح )
...
فاتنتي ............
فرستي الجامحة
المتمردة
الصعبة
العاصية
كل مفردات القوة
من أين أتت
هل لها ما يماثلها
لا ااااااااااااااااا
مكوناتها تختلف
تجعلني أتوقف
وأتأمل
شعرها أشعة شمس
ووجهها سبيكة ذهب
عينيها عيون المها
قدها مياس
كلها رقة وإحساس
ثغرها بندقي
مطلي بالشهد
أنفاسها عبق كل الزهور
أنا أمام حورية
تسلبني عقلي
وتخرجني من عالمي
لعالمها
أكتب لها في خيالي الدواوين
ودرويشآ مع المنشدين
يقول كلمات تلقين
فاتنتي .............
يا سحر الوجود
وأنغام الوجد
قيثارة العزف
وناي الأمس
في حضرتك أنحني تواضعآ
ليس خجلآ
بل إحترامآ وتقديرآ
أتمنى وأدعو صامتآ
بداخلي مشاعر
لا حصر لها
كيف أوصفها
فكل ما قرأته
ودونته
ذهب ولم يعد
سألت نفسي
كيف أروض هذه الفرسة
لا إجابة
أين فراستي
ووسامتي
تواضعا أمام سحرها
وعذوبة رقتها
كل ما فيها يشدني
ويطوف بي
في كل الأرجاء
يأتي صوتها الدافء الحنون
يخترق كل الحصون
ليستقر في الوجدان
أشعر بالراحة
والإستسلام
فاتنتي .........
إذا شرقت أو غربت
شاهدت أو تابعت
قرات ثم كتبت
توقفت وعدت نشرت
لم أصادف إمرأة مثلك
سحرتني
وزلزلت كياني
جعلت أنفاسي تتسارع
أخاف تنكسر ضلوعي
يضعف قلبي
أجده يرفرف بجناحيه
على مشارف النهاية
أرتجف
ثم أنتفض
يشحب لون وجهي
فمن يراني
يرق لحالي
ماذا يحدث لي
العرق يتصبب
وحرارتي تستعر
لا أستقر على حال
وأتقلب على جمرات
تكوي جانبي
كعصفور أصطلى
فاتنتي ...........
أدنو مني
لا أستطيع التقدم
قدماي لا تحملني
أجبري بخاطري
وصافحيني
لتتلامس أصابعنا
وتسري في جسدي
شحنات تعيد التيار
ونهنأ بالجوار
وبعد هذا كله
أحمد الله
على فضله ونعمه
لقد سكنت الديار
فرسة وفارس
وكلانا يروض الأخر
في ميدان الحب
...
ك . نبيل يوسف
( من قصائدي نسيم الروح )
تعليقات
إرسال تعليق