مهما عصفت بنا امواج الحياة /بقلم زينب اكنيز

مهما عصفت بنا أمواج الحياة فدائما مايوجد أمل
مهما عصفت بِنَا رياح الحياه
 فدائما مايوجد أمل خلف كل آلم نعيشه
إن هذه الحياه مثل امواج البحر أحيانا هادئه وصافيه
 وأحيانا أخرى صاخبه ومخيفه تشتد بِنَا الامواج إلى حد الغرق
 فنظن إننا لن نستطيع النجاه أو الخلاص
ثم يبعث لك القدر شخصا ما ليشد بيدك لبر الأمان وراء كل ألم عظيم سعاده قادمه
 تنتظرنا
 لم نتذوقها
فالحياه ليست سهله ومفروشه بالأزهار كما يعتقد البعض منا
 لا بد أن نتذوق جرعات الخيبات والأحزان والآلام
 حتى تأتينا السعاده ونعرف بقيمتها
 ونشعر بروعتها
 لو كانت حياتنا سعيده دائما
 لما شعرنا بقيمتها
فلذلك
 هي تأتينا بعد معاناه وتعب
 حتى نشعر بمعناها الحقيقي
فليست كل الأيام تشبه بعضها
 فبعضها جميل وأيام أخرى
 عصيبه وقاسية
 مهما كانت آلامنا وأوجاعنا
 لن نستسلم
 مهما قست علينا الحياه
 سيظل الأمل بقلوبنا
مهما كان تعبنا فإننا بالأمل نعيش
وبدونه نصبح كالأموات
لا قيمه لنا ولا قيمه للحياة
 التي نعيشها
سيموت كل شي بداخلنا
 أحلامنا وطموحاتنا
 ورغبتنا بالحياة
فحين تظن أن كل شي مغلق
 أمامك
 ويكاد اليأس يتسلل الى أعماقك
وإنك على وشك الإنهزام
 ففي لحظه مفاجئة
 وبدون سابق إنذار
 سينفتح كل شي
 ستنسى حينها كل الألم والأحزان
 التي مرررت بها
وسيغرد قلبك بالفرح مره أخرى
 وستصبح الابتسامه
 تشرق على وجهك من جديد
زينب اكنيز