جثة حضن /بقلم بوعلام حمدوني
جثة حضن
يتوه صمت ..
الوحدة
بين رفوف ..
الهنيهات ..
حقبا
كأرجوحة
موت ..
في حيازة الرعب .
فقاعات ..
مس الجنون
تترنح
مبعثرة على أرصفة
الوباء العابر
و الفناء ..
غربة الإنسان
كأوراق
تلهو بها رياح ..
إنتظار
ذابل المحيا
في سرداب ..
اللا شيْء .
شظايا ..
حفنة الأمنيات
لدفء الأيام ..
الجائعات
تعانق جثة
صقيع الهوس
و الليل فقيد فجر
الربيع ..
يعبر اللا شيء
بألف جرح
و ألم ..
يحتسي من العدم
نخب الحزن
على تاريخ مبدد
في وحل زمن
مضمخ بشجع ..
كذا إنسان ..
بوعلام حمدوني
يتوه صمت ..
الوحدة
بين رفوف ..
الهنيهات ..
حقبا
كأرجوحة
موت ..
في حيازة الرعب .
فقاعات ..
مس الجنون
تترنح
مبعثرة على أرصفة
الوباء العابر
و الفناء ..
غربة الإنسان
كأوراق
تلهو بها رياح ..
إنتظار
ذابل المحيا
في سرداب ..
اللا شيْء .
شظايا ..
حفنة الأمنيات
لدفء الأيام ..
الجائعات
تعانق جثة
صقيع الهوس
و الليل فقيد فجر
الربيع ..
يعبر اللا شيء
بألف جرح
و ألم ..
يحتسي من العدم
نخب الحزن
على تاريخ مبدد
في وحل زمن
مضمخ بشجع ..
كذا إنسان ..
بوعلام حمدوني
تعليقات
إرسال تعليق