كفى أحلاما /بقلم ك نبيل يوسف
كفي أحلامآ يا فارس
...
مالي أراك تتصفح وجهي
وكأنني صفحة في كتاب
هل أعجبك حسني
وبريق عيناي
وعذوبة بسمتي
هل أستهويتني
أم تشبه عليا
تكلم يا فتى
فأنت لا تعرفني
ولا تعرف من أنا
أنا التي أبكت الليل في سحره
ونشرت كل أحزانه
وطويت كل أفراحه
ووضعت حدآ لإمتداده
حتى يعود لى من أحبه
تعرف من أحب
الفارس الذي يمتطي جواده
شاهرآ سيفه
يأتي في الأحلام
ينشر السعادة
على حصان أبيض
يمناه
معينآ لا ينضب
وناحية يسراه
قلبآ ينبض
يفيض بالحب
نهره عذب
وبين راحتيه
مساحة الجاه
التي أتمنى سكناها
ولكنه يغادرني فجأة
أسمع أنه حلم كل البنات
اللائي يتمنينه
هذا هو قدري
الذي أعيش من أجله
لست لأحد غيره
مهما تطول السنين
له حب وحنين
ولهفة الإنتظار
متأكدة أنه سيأتي يومآ ما
لتشرق الشمس من جديد ولا تنحسر
من أجل ذلك اليوم
أتجمل وأتزين حتى القدوم
ليراني كما يتمنى
ولو لم يجمعنا القدر
وتأخر الحضور
يكفيني أحلامه
التي أشاهدها
متربعآ على حصانه
ليقف امامي
ويقبل يدي
ويحملني معه
وينطلق بي
لأماكن يقال أنها في الدنيا
ما رأيتها
أو سمعت عنها
يمكن الجنة
وأنهارها العذبة
التي أغتسل فيها
وأعود كما كنت جميلة
وحبيبي يترفع
يتركني أنعم
حتى يكون اللقاء أروع
ثم يتسلل لمخدعي
وقدومه يثيرني
أتهيأ له
لليلة عمري
أسمع خطواته
يتعالى نبضي
أخاف يسمعه
أريد أن يشعر به
وأنفاسي تلتهب
وأتلهف
للحظة جلوسه
على مقربة مني
ويده تمتد نحوي
ويهمس لي
وكالعادة
يأتي اذان الفجر
ليرحل الفارس
قبل اللقاء
والإرتواء
أتوعده في المرة القادمة
ألا يطول الإنتظار
كفى أحلامآ
القلب أشتاق
لوعته الأشواق
إلى متى الصبر
مازلت أتمسك بخيوط الأمل
يتسلل
عبر منافذ الحياة
من نوافذ تترقبه
كل ليلة
تنتظر طرقه
لأفتح له
وقتها
سأحكم قيده
ولن يغادرني
ليكمل عمري
بعمره
ونحلم معآ
ليضع سيفه
في غمده
ويترجل عن حصانه
ويكون لي وحدي
وليس لغيري
اليوم عاد
لأزف له
في أجمل ليلة
ترجل عن جواده
وأتى لبيته
لنكمل عمرنا
وترك لي فرسه
ليكتفي بي
للأبد
...
ك . نبيل يوسف
( من قصائدي توأم الروح )
...
مالي أراك تتصفح وجهي
وكأنني صفحة في كتاب
هل أعجبك حسني
وبريق عيناي
وعذوبة بسمتي
هل أستهويتني
أم تشبه عليا
تكلم يا فتى
فأنت لا تعرفني
ولا تعرف من أنا
أنا التي أبكت الليل في سحره
ونشرت كل أحزانه
وطويت كل أفراحه
ووضعت حدآ لإمتداده
حتى يعود لى من أحبه
تعرف من أحب
الفارس الذي يمتطي جواده
شاهرآ سيفه
يأتي في الأحلام
ينشر السعادة
على حصان أبيض
يمناه
معينآ لا ينضب
وناحية يسراه
قلبآ ينبض
يفيض بالحب
نهره عذب
وبين راحتيه
مساحة الجاه
التي أتمنى سكناها
ولكنه يغادرني فجأة
أسمع أنه حلم كل البنات
اللائي يتمنينه
هذا هو قدري
الذي أعيش من أجله
لست لأحد غيره
مهما تطول السنين
له حب وحنين
ولهفة الإنتظار
متأكدة أنه سيأتي يومآ ما
لتشرق الشمس من جديد ولا تنحسر
من أجل ذلك اليوم
أتجمل وأتزين حتى القدوم
ليراني كما يتمنى
ولو لم يجمعنا القدر
وتأخر الحضور
يكفيني أحلامه
التي أشاهدها
متربعآ على حصانه
ليقف امامي
ويقبل يدي
ويحملني معه
وينطلق بي
لأماكن يقال أنها في الدنيا
ما رأيتها
أو سمعت عنها
يمكن الجنة
وأنهارها العذبة
التي أغتسل فيها
وأعود كما كنت جميلة
وحبيبي يترفع
يتركني أنعم
حتى يكون اللقاء أروع
ثم يتسلل لمخدعي
وقدومه يثيرني
أتهيأ له
لليلة عمري
أسمع خطواته
يتعالى نبضي
أخاف يسمعه
أريد أن يشعر به
وأنفاسي تلتهب
وأتلهف
للحظة جلوسه
على مقربة مني
ويده تمتد نحوي
ويهمس لي
وكالعادة
يأتي اذان الفجر
ليرحل الفارس
قبل اللقاء
والإرتواء
أتوعده في المرة القادمة
ألا يطول الإنتظار
كفى أحلامآ
القلب أشتاق
لوعته الأشواق
إلى متى الصبر
مازلت أتمسك بخيوط الأمل
يتسلل
عبر منافذ الحياة
من نوافذ تترقبه
كل ليلة
تنتظر طرقه
لأفتح له
وقتها
سأحكم قيده
ولن يغادرني
ليكمل عمري
بعمره
ونحلم معآ
ليضع سيفه
في غمده
ويترجل عن حصانه
ويكون لي وحدي
وليس لغيري
اليوم عاد
لأزف له
في أجمل ليلة
ترجل عن جواده
وأتى لبيته
لنكمل عمرنا
وترك لي فرسه
ليكتفي بي
للأبد
...
ك . نبيل يوسف
( من قصائدي توأم الروح )
تعليقات
إرسال تعليق