خطاب تاريخي /بقلم مرقص اقلاديوس

خطاب تاريخى
(مقال ايقاعي باللغة المحكية)
بقلم ..مرقص إقلاديوس
......
رسالة بأبعتها لكل قلقان.
و القلق مخليه مش شايف.
لأن أوقات العيون بتبقى مفتوحة.
لكن القلب خايف.....

ربنا ..
هوا إللى بيحرك التاريخ.
و هوا إللي بيرفع الممالك و الشعوب.
و هوا إللي بيطمن القلوب.

إدرس التاريخ و إنت تعرف:
أد إيه مر عليه من ظلمة و جبارين.
عتاة متشددين.
و في ثانية تلقاه من الراحلين.
و كل إللي يسجله التاريخ عنه.
إنه كان من الظالمين.
لكن التاريخ لسه بيمجد المصلحين.
و العلما و المبدعين.
و ياما أفكار إنتشرت و مرت على البشرية.
ده حتى جه وقت
كان الإلحاد ظاهرة عالمية.
و جت اوقات
حصلت اوبئة و حروب
حصدت اعداد ياما من سكان الدنيا.
و جت اوقات
اصحاب البلد الواحد قاموا على بعضهم.
و بعد سنين رجع الود بينهم
و رجعوا ينشروا عمار و حضارة و مدنية.
كل القضية..إن ربنا
عنده الماضى و الحاضر و المستقبل
لحظة معدية.
و الف سنة عنده بيوم.
و إرادته فى الآخر
هيا إللى نافذة  و هيا اللي عالية.

يعنى نحط إيدينا على خدنا و نستنى..
لأ.. لأ
إنشر الخير قد ما تقدر.
و إعدل المايل فى حياتك
و ربنا يقٓدر.
و إبذل أقصى طاقة.
إللي يتعمل فى سنة اعمله في ساعة.
و إللي يتعمل فى ساعة اعمله في ثانية.
و عمٓر و أنشر الجمال فى الأرض
و إن كانت فانية.
و قول كلمة حق مهما كان تمنها.
عشان ذكراك تفضل حلوة فى الدنيا.
و إرفع راسك لفوق ..إوعى تطاطيها.
و إفتكر دايما
إن الدنيا ربنا إللى بدعها
و هوا إللى ممشيها.
إوعاك تصدق إن حد غيره.
إللى متحكم فيك أو فيها.
        ملاح بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس