امرجلل /بقلم احمد اوغلي
أمرٌ جَلَـل ..
حلَّ الفَسادُ في الأرضِ فَكَان ضَيفاً مُرَحّباً فيه دونَ أيّ خَجَل
شيطانٌ عَبثَ بعقـولٍ نَيِّرةٍ فجعل الخبثَ سِمـةً لها وبلا جَدَل
أم تراه إبليسٌ غَربيٌّ دبَّره بليلٍ بهيمٍ بلحظةِ غفوةٍ من المُقَل
فطاف على قومٍ نسُوا ربّهم ودَخلوا جُحرَ ضَبّ ملوث بالعِلَل
قتلٌ وسفكُ دمٍ بلا ضميرٍ وحوشُ الفلا تبرأت من هذا العَمل
فَجُّن ليلٌ وحلّ غَضبُ الله لظلمٍ كبيرٍ وقـعَ رُغـمَ طُول المهَل
طَرِدنَا من القرب بـ بيته العتيق لـذنوبٍ شَرِبنَاها حتى الثُّمل
أتى أمر الله بطرفةِ عينٍ فَغابَ العُهرُ والكل يَرنُوا لرَدمِ الخَلل
الكلُّ يرجوا السلامة فكانَ الحَجـرُ غَصْباً بعيداً عـن كلِّ المِلل
اسلحةُ دمارٍ تُدَّمـرُ بضغطة زرٍ دولٌ عَجِزت عمَّا لا تـراهُ المقل
راح بطشاً بالبشرِ لا فرقَ عندهُ بين عبدٍ فقيرٍ أو حَاكماً للدُول
دول متخمة تستجدي عقاراً نافعاً مهما غَلا ثمنُه وعلى عجَل
ألم يعلموا أن خَالقُهُ يَرفَعهُ بلحظةِ وصلٍ بعدَ العجزِ و الفشَل
أم هي كبيرةٌ عليهم أن يَدعُوا الله حتى لو فيها نهايةٌ للأجَل
دعُوا شِدة بأسِكم وسِلاحكم تنفَعكم والله إنه لأمرٍ جَـدُّ جَلل
عودوا بشراً كالمَحجَة البيضاء ترجون المحبةَ لينتهي الوجَل
أمُّنا وأبُونا واحدٌ من أين جئتم بأنكم عِـرقٌ راقٍ وفينا الخَلل
سيعودُ الربيعُ وستملأُ الأرضُ عدلاً هذا وعـدُ الله بلا ايّ زَلَل
ولن تقـوم هناك للظالمين دولـةُ ولن يكـون لهم كَرمٌ ولا سِلل
لنا ربٌّ كريمُ السَّخاءِ نَرفعُ له الأكفَّ بالدعاءِ من كلِّ أمرٍ جَلَل
فيجودُ علينا بلطفهِ ويرفعُ مقتهُ عنا ويُبرأُ صُدورنا من العِلَل
بقــ🖋 ــلمي
أحمد أوغلي
حلب ١٩\٣\٢٠٢٠
حلَّ الفَسادُ في الأرضِ فَكَان ضَيفاً مُرَحّباً فيه دونَ أيّ خَجَل
شيطانٌ عَبثَ بعقـولٍ نَيِّرةٍ فجعل الخبثَ سِمـةً لها وبلا جَدَل
أم تراه إبليسٌ غَربيٌّ دبَّره بليلٍ بهيمٍ بلحظةِ غفوةٍ من المُقَل
فطاف على قومٍ نسُوا ربّهم ودَخلوا جُحرَ ضَبّ ملوث بالعِلَل
قتلٌ وسفكُ دمٍ بلا ضميرٍ وحوشُ الفلا تبرأت من هذا العَمل
فَجُّن ليلٌ وحلّ غَضبُ الله لظلمٍ كبيرٍ وقـعَ رُغـمَ طُول المهَل
طَرِدنَا من القرب بـ بيته العتيق لـذنوبٍ شَرِبنَاها حتى الثُّمل
أتى أمر الله بطرفةِ عينٍ فَغابَ العُهرُ والكل يَرنُوا لرَدمِ الخَلل
الكلُّ يرجوا السلامة فكانَ الحَجـرُ غَصْباً بعيداً عـن كلِّ المِلل
اسلحةُ دمارٍ تُدَّمـرُ بضغطة زرٍ دولٌ عَجِزت عمَّا لا تـراهُ المقل
راح بطشاً بالبشرِ لا فرقَ عندهُ بين عبدٍ فقيرٍ أو حَاكماً للدُول
دول متخمة تستجدي عقاراً نافعاً مهما غَلا ثمنُه وعلى عجَل
ألم يعلموا أن خَالقُهُ يَرفَعهُ بلحظةِ وصلٍ بعدَ العجزِ و الفشَل
أم هي كبيرةٌ عليهم أن يَدعُوا الله حتى لو فيها نهايةٌ للأجَل
دعُوا شِدة بأسِكم وسِلاحكم تنفَعكم والله إنه لأمرٍ جَـدُّ جَلل
عودوا بشراً كالمَحجَة البيضاء ترجون المحبةَ لينتهي الوجَل
أمُّنا وأبُونا واحدٌ من أين جئتم بأنكم عِـرقٌ راقٍ وفينا الخَلل
سيعودُ الربيعُ وستملأُ الأرضُ عدلاً هذا وعـدُ الله بلا ايّ زَلَل
ولن تقـوم هناك للظالمين دولـةُ ولن يكـون لهم كَرمٌ ولا سِلل
لنا ربٌّ كريمُ السَّخاءِ نَرفعُ له الأكفَّ بالدعاءِ من كلِّ أمرٍ جَلَل
فيجودُ علينا بلطفهِ ويرفعُ مقتهُ عنا ويُبرأُ صُدورنا من العِلَل
بقــ🖋 ــلمي
أحمد أوغلي
حلب ١٩\٣\٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق