ماذا جنت تلك الخيول /بقلم امنه ناجي الموشكي

ماذا جنت تلك الخيول؟

سبحان من خلق الوجود
بلا حدود على نظامه

وجعل حياة المومنين
بالذكر في اعلى مقامه

لكنهم خرجوا عن المألوف
فانشق انسجامه

ومحو المودة والامان
وشوهوا حتى كلامه

فاذا بهم في مأزقٍ
تمضي خطاهُ الى الندامة

والحرب قائمةٌ وقد
زادت مشاهدها درامة

الخيل تبكي طفلها المقتول
 في أرض الكرامة

والحزن يعصر قلبها المخلوع
 من هول القيامة

ماذا جنت تلك الخيول
تكلموا يكفي عدامة؟

يا أيها الصامت على
ظلم العدوا هذا إنتقامه

قتل الحياة وأهلها
وعلى الجميع بدا حُسامه

لافرق بين الخيل والسايس
ولا مبنى السلامة

الكل تحت القصف يا
الله ما أقسى خصامه

نسي الجوار مع الإخاء
ونسى شروط الإستقامة

وبدت على افعالهِ
سؤ التفاهم وإنعدامه

مات الضمير وغادرت
أحلامهِ في الإبتسامة

وغدا يسير إلى الجفى
مُتحرّياً عن كل هامة

فإلى متى هذا القرار
إلى متى يا (ريم رامة)؟

هل تعلمين بما جرى
وبمن نرى شدي حزامه؟

وهل الحياة لمن يكن
أقوى وإن فقد إحترامه؟

هيا اجيبينا وفي
ظرف الجواب لنا علامة

حتى نسير إلي ضياء
فجراً جميل بلا ملامة

عبرات شاعرة الوطن
في احداث حرب اليمن
آمنه ناجي الموشكي
30       3       2020م