ثمار الحياة /بقلم عاهد حسين

ثِمارُ الحياةُ:

ثَمَرَةُ الفكرِ الراقي هي كلمةٌ
تسمو  وترقى سِماتُها ومعانيها
وثَمَرةُ القلبِ الدافئ هي رعشةٌ
تصيبُ نَبَضَ الفؤادَ لعاشقيها
وثَمَرَةُ الحبِّ النقي هي روحٌ
تُغذي بألحانِها كلَّ عازفيها
فأنا أذنٌ صاغيةٌ تعشقُ كلَّ
صوتٍ حنونٍ عَذبٍ يُغنيها
وقلبي المفعمُ يلتمسُ نسائمَ
القلوبِ وسكونَ عَبَقِ حنينها
وروحي الصافيةُ تتنفسُ نغماتَ
الحبِّ وتَشْتّمُّ طيب َ رياحينها
كما يشتاقُ الطفلُ البريءُ للعبَتِهِ
وكما تعشقُ الأمُّ حركاتِ جنينها
هي الحياةٌ جميلةٌ تُسعِدُنا عندما
نعرفُ كيف نُغازلُ ورودَ بساتينها
وأيامُنا الغامضةُ تمضي بنا نحو
النهايةِ وسنكونُ من مساجينها
لما لا نزهو بها ونجعلُها تزهو بنا
حتى تُخَلِّدَنا صفحاتُ سنينها
ونكونُ أعلاماً ونجوما وذكرى
تكتُبنا وتطبعًنا رموزاً على جبينها.

عاهد حسين الصفدي
عمان / الأردن

7/3/2020