حملت روحي //بقلم ميرزا الصالح
( حملت روحي )
*************
حملت روحي ... بين راحتي وكفي
لأستكين يوما ... بعد غفوتي وانشغالي
وحضوري في براحات الوقت الآزف
عن مدارات عمري الممتدة ... وارتحالي
لأكون في خضم اشتعال الشوق بقلبي
ترقبني عيون الأحزان ... لحظة اشتعالي
يخالج فؤادي الخلي... شعور بالاغتراب
ليرتاد اقبية فضاءاتي ... زائر المساء
يعبر أجواء حلمي رؤى أعشق تفاصيلها
هو الضباب ذلك الطيف القادم خلسة
من ردهات الظلام ... ليبحث عن أوردتي
يحاكي ... نبض قلبي المغدور برحيلك
ببوح في بهو ليلتي ... الحالكة السواد
تأتيني قمرا يضيء حنايا روحي المكلومة
يبدد فيها ... عتمة آفاق مهجتي الولهى
تتهامس عيوني ... بلمزات مبهمة .. حائرة
يتوجس فجري خيفة أن لايعود للبزوغ
وإن استفاقت نشوة وجدي المستدام ...
من غفلة لاتغادر القلوب ... حتى نلتقي
في حضرة القمر المنير ... بأرجاء السماء
ترقبت أن تأتيني ... كموجة حب رحبة
تمخر ... عباب بحر فؤادي الوديع بهمس
يداعب أجفان الريح المسدولة بحنو
يلثم هديرها الثرثار بنثر تسكنه حروفك
سمراء تناجي ... ليال لايسكنها إلا العشاق
يغار من سحر سمارها بدر السماء الوضاء
استرجعت أفق الأشواق ... بعمق الشهيق
لعلهنا نستانس ضوء فجرنا الآتي إلينا ...
من سديم الزمن المرثي ... ببوح أنيني
لحبيبتي ... الغادة السمراء لأكون مفتونا بها
قبل أن تتهادى ... أزمنة الشفق بسمائي
لترسو ... على مرافى روحي المشتاقة للحب
كي لاتعدو رياح الصبابة ... بأفلاكي الغادية
بصمت مكفهر ... نحو غد قادم أجهل ماهو
يعبر دروب العمر ... بمسارات غربة الأيام
ليبقيني أسيرا ... أجتر أنات وحدتي وأحزاني
أخاف أن تغادرني يوما ... خيول قلبك
المسرجة ... بقيود أسرجة الرحيل الأبدي
بددي وجلي..واشفقي على حالي السقيم
وامسكي...بتلابيب روحي الولهى برفق
واجعلي ليلي الحالك ... مضاء بأنوارك
فمساحات الحنين ... لابد يوما تضيق
وتنتهي بخطواتنا ... مسافات الطريق
ياجارة القلب العاشق في مدار حضورك
ميرزا الصالح
*************
حملت روحي ... بين راحتي وكفي
لأستكين يوما ... بعد غفوتي وانشغالي
وحضوري في براحات الوقت الآزف
عن مدارات عمري الممتدة ... وارتحالي
لأكون في خضم اشتعال الشوق بقلبي
ترقبني عيون الأحزان ... لحظة اشتعالي
يخالج فؤادي الخلي... شعور بالاغتراب
ليرتاد اقبية فضاءاتي ... زائر المساء
يعبر أجواء حلمي رؤى أعشق تفاصيلها
هو الضباب ذلك الطيف القادم خلسة
من ردهات الظلام ... ليبحث عن أوردتي
يحاكي ... نبض قلبي المغدور برحيلك
ببوح في بهو ليلتي ... الحالكة السواد
تأتيني قمرا يضيء حنايا روحي المكلومة
يبدد فيها ... عتمة آفاق مهجتي الولهى
تتهامس عيوني ... بلمزات مبهمة .. حائرة
يتوجس فجري خيفة أن لايعود للبزوغ
وإن استفاقت نشوة وجدي المستدام ...
من غفلة لاتغادر القلوب ... حتى نلتقي
في حضرة القمر المنير ... بأرجاء السماء
ترقبت أن تأتيني ... كموجة حب رحبة
تمخر ... عباب بحر فؤادي الوديع بهمس
يداعب أجفان الريح المسدولة بحنو
يلثم هديرها الثرثار بنثر تسكنه حروفك
سمراء تناجي ... ليال لايسكنها إلا العشاق
يغار من سحر سمارها بدر السماء الوضاء
استرجعت أفق الأشواق ... بعمق الشهيق
لعلهنا نستانس ضوء فجرنا الآتي إلينا ...
من سديم الزمن المرثي ... ببوح أنيني
لحبيبتي ... الغادة السمراء لأكون مفتونا بها
قبل أن تتهادى ... أزمنة الشفق بسمائي
لترسو ... على مرافى روحي المشتاقة للحب
كي لاتعدو رياح الصبابة ... بأفلاكي الغادية
بصمت مكفهر ... نحو غد قادم أجهل ماهو
يعبر دروب العمر ... بمسارات غربة الأيام
ليبقيني أسيرا ... أجتر أنات وحدتي وأحزاني
أخاف أن تغادرني يوما ... خيول قلبك
المسرجة ... بقيود أسرجة الرحيل الأبدي
بددي وجلي..واشفقي على حالي السقيم
وامسكي...بتلابيب روحي الولهى برفق
واجعلي ليلي الحالك ... مضاء بأنوارك
فمساحات الحنين ... لابد يوما تضيق
وتنتهي بخطواتنا ... مسافات الطريق
ياجارة القلب العاشق في مدار حضورك
ميرزا الصالح
تعليقات
إرسال تعليق