جدار الروح //سهاد حقي الاعرجي
.....جدار الروح.....
إِسقي...
بُرعماٌ غاب جذرهُ...
لدهورٍ عديدة...
بِبسمةْ..
تَرتَسمُ على شِفاهكِ...
وامسحي دموعاً...
عُلّقتْ بين مُقلتيكِ...
لوقتٍ طويل...
بأَملٍ وهَمسةْ...
وخِيطي جُرحاً...
غُرزتْ السِكين بِظهرهِ...
بقبلةْ...
وابحري بأَحرف...
تَضعها أَناملكِ...
بِمحبةْ...
وارسمي على...
جِدارَ الروحِ بَصمةً...
لتزهرَ لكِ سُنبُلةْ...
تَبني...
من عودها قَصراً...
ويُبطِّنهُ...
دفئُ قلبٍ وشمعةْ..
وكرسيّ خشبيّ...
يُرتمى عليه جَسداً...
وتغمض...
العين جفونها لهدنةْ...
وخُذي فنجاناً...
تَملئيهِ...
من شَهد لحظاتكِ...
لتُرتشف بملعقةٍ...
قطرةً قطرةْ...
وضعي خشباً...
لموقدكِ...
لتوقدي عُمراً...
حاول مراراً...
أن يُطفئ بمغْرفَهْ...
واحملي نفسكِ...
وكوني عُصفوراً...
لمرة واحدة...
وحَلقي واطلقي العَنانَ...
لنفسكِ والضحكةْ...
ولا تحاولي العودة...
لتلك الزاوية...
فيُغطيكِ غبارَ...
الحُزنَ والدمعةْ...
وتشير إِليكِ...
الهَمّزة والضّمةْ....
تارةً...
تُريحكِ الفتحةْ...
وتارةً أُخرى...
تَهدّكِ الكَسرة...
فَشُدي على قَلبكِ...
وارفعي سُلَّم الأَمان...
واسكُني وتَرويّ...
وكوني النِسمةَ والزَهرةْ...
وعَطري وتَعطريّ....
بذكر اللَّهِ...
فهو الرحيم بنا وبقلوبنا...
فلا شيء يستحق سواهْ...
ولملمي أَشتاتكِ...
واكسري قيد الهم...
انظري لشعاع الشمس...
وتقدمي ولا تتراجعي...
كي لا يعود...
الصَمتَّ والصَرخةْ...
---بقلمي---
...سُهاد حَقِّي الأعرجي...
27/12/2018
الخميس
إِسقي...
بُرعماٌ غاب جذرهُ...
لدهورٍ عديدة...
بِبسمةْ..
تَرتَسمُ على شِفاهكِ...
وامسحي دموعاً...
عُلّقتْ بين مُقلتيكِ...
لوقتٍ طويل...
بأَملٍ وهَمسةْ...
وخِيطي جُرحاً...
غُرزتْ السِكين بِظهرهِ...
بقبلةْ...
وابحري بأَحرف...
تَضعها أَناملكِ...
بِمحبةْ...
وارسمي على...
جِدارَ الروحِ بَصمةً...
لتزهرَ لكِ سُنبُلةْ...
تَبني...
من عودها قَصراً...
ويُبطِّنهُ...
دفئُ قلبٍ وشمعةْ..
وكرسيّ خشبيّ...
يُرتمى عليه جَسداً...
وتغمض...
العين جفونها لهدنةْ...
وخُذي فنجاناً...
تَملئيهِ...
من شَهد لحظاتكِ...
لتُرتشف بملعقةٍ...
قطرةً قطرةْ...
وضعي خشباً...
لموقدكِ...
لتوقدي عُمراً...
حاول مراراً...
أن يُطفئ بمغْرفَهْ...
واحملي نفسكِ...
وكوني عُصفوراً...
لمرة واحدة...
وحَلقي واطلقي العَنانَ...
لنفسكِ والضحكةْ...
ولا تحاولي العودة...
لتلك الزاوية...
فيُغطيكِ غبارَ...
الحُزنَ والدمعةْ...
وتشير إِليكِ...
الهَمّزة والضّمةْ....
تارةً...
تُريحكِ الفتحةْ...
وتارةً أُخرى...
تَهدّكِ الكَسرة...
فَشُدي على قَلبكِ...
وارفعي سُلَّم الأَمان...
واسكُني وتَرويّ...
وكوني النِسمةَ والزَهرةْ...
وعَطري وتَعطريّ....
بذكر اللَّهِ...
فهو الرحيم بنا وبقلوبنا...
فلا شيء يستحق سواهْ...
ولملمي أَشتاتكِ...
واكسري قيد الهم...
انظري لشعاع الشمس...
وتقدمي ولا تتراجعي...
كي لا يعود...
الصَمتَّ والصَرخةْ...
---بقلمي---
...سُهاد حَقِّي الأعرجي...
27/12/2018
الخميس
تعليقات
إرسال تعليق