خلي منتاب //بقلم لينا كامل
وخلس منتاب كان من غيره موعده
كالمصاع حين يؤلِّب مآقيها
وتميل حبيبة بطرف الهجر وتعذّرت
فطرقتُ بليلٍ كنتُ في سواقيها
يضوع عبير البيْن لو كانت تذكره
وعبرات الشوق أقبلت تجاريها
فكلَّمتني خطاها في عثرات تعجّلها
سابغة المسك في نواح مراثيها
علقت ودار الحبيبة كيف أنشده
ريّانة القد فمن في الحي تحاكيها
هذا القليب وإن مال عليّ مشتعلاً
فإنًَّ لماه عازلُ الصدِّ يداويها
أكفف هواك قد أتاك مشرقه
والعثار حيفٌ راوياً عني مآسيها
لينا كامل
كالمصاع حين يؤلِّب مآقيها
وتميل حبيبة بطرف الهجر وتعذّرت
فطرقتُ بليلٍ كنتُ في سواقيها
يضوع عبير البيْن لو كانت تذكره
وعبرات الشوق أقبلت تجاريها
فكلَّمتني خطاها في عثرات تعجّلها
سابغة المسك في نواح مراثيها
علقت ودار الحبيبة كيف أنشده
ريّانة القد فمن في الحي تحاكيها
هذا القليب وإن مال عليّ مشتعلاً
فإنًَّ لماه عازلُ الصدِّ يداويها
أكفف هواك قد أتاك مشرقه
والعثار حيفٌ راوياً عني مآسيها
لينا كامل
تعليقات
إرسال تعليق