تلةيحة الحروف //بقلم علي محمد المهتار
★ (( تَلْوِيْحَةُ الحروف)) ★
3/3/2017 م
وتَسأَلُني وتُسْرِفُ فِي التَّحَرِّي
وأَدرِي أنَّ مِثلَكَ ليسَ يَدْرِي
هِمُومُ المُسلِمينَ وَرَا ضلوعي
وآهاتُ العرُوبةِ جوفَ صَدري
و تسأَلُنِي لِمَا الأفكارُ شُعْثٌ ؟
كأنَّكَ لا تَرَى غَبَرَاتِ دَهْرِي
بِلَادِي لَا أرَى فيها عُكَاظَاً
فَمَنْ يُعْنَى بِيَاقُوتِي ودُرِّي ؟؟؟
هُنا و المُبْدعِوْنَ بِلاْ مُعينٍ
وحُلمُ الناشئينَ بِلاْ مَقَرِّ
ومَا زالَ الظلامُ يعِجُّ ظُلمَاً
ويَحتَضِنُ السُّباتُ ولِاةَ أمري
وخُفُّ اللَّيلِ يَدْهَسُ كُلَّ حُلمٍ
ويَخْتَلقُ الشَّراهةَ والتَّضرِّي
فإِنْ نَزَفَ اليَرَاعُ دمُوعَ حُزنٍ
فتَرجَمةٌ لأوجَاعِي وقَهرِي
أعَاصِيرُ الغُبُونِ لَهَا. غُبَارٌ
تَوَارَى خَلْفَهُ ألَقِي وفَجري
فَقَدْ حَجَبَ البَهَاﺀَ غُبَارُ غَبْنٍ
كما حَجَبَ العَمَى بَصَرَ المعرِّي
وبعضُ القَافِيَاتِ بِلا بَريقٍ
و مَا ذَاكَ الخُفُوتُ يُعَدُّ وِزرِي
وقَدْ هَصَرَ القَرِيضُ دِثَارَ خُجْلٍ
فوَضْعُ المُسْلمينَ اليوْمَ مُزْرِي
لِذَا لبِسَتْ كآبتَها القَوَافي
وألبَسْتُ القصيدةَ ثوبَ عُذري
تَرَانِي أغْتَلِي أدَباً وشِعرَاً
ومَا أدراك ما أدَبي وشِعري
أشِعَّةُ ( لَيْزَرٍ ) لعلاجِ قَوْمٍ
فَبَعْضُ عِلَاجِهِمْ أَدَبِي وفِكري
أُلَوِّحُ بالحِرُوفِ لِكُلِّ فَذٍّ
و تَقْتَبِسُ الورُودُ لُغَاتِ عِطري
لأَرْوِيْ الظَّامِئِينَ خُلِقْتُ نَهرًاً
لِذَا أَجْرِي وخَيْرُ المَاﺀِ يَجْرِي
وَهَبْتُ الصَّامِدينَ لحُونَ نَصْرٍ
وللبُؤسَاﺀِ دَمْعِيَ بَعْضُ حِبرِي
وأَصْرُخُ إِنْ رَأَيْتُ الصَّمتَ أَقْسى
على التَّاريخِ من كَلِمِي وجَهرِي
حَمَلتُ رسالةً سَتَنَالُ خُلْدَاً
ولِي رُوحٌ إلى الأمجادِ تسري
وبِي ثقَةٌ بأنَّ اللَّهَ عَدلٌ
وحاشا أنْ يضيعَ لَدَيهِ أجري
الشاعر أبو الطاهر علي محمد المهتار اليمن. ...
3/3/2017 م
وتَسأَلُني وتُسْرِفُ فِي التَّحَرِّي
وأَدرِي أنَّ مِثلَكَ ليسَ يَدْرِي
هِمُومُ المُسلِمينَ وَرَا ضلوعي
وآهاتُ العرُوبةِ جوفَ صَدري
و تسأَلُنِي لِمَا الأفكارُ شُعْثٌ ؟
كأنَّكَ لا تَرَى غَبَرَاتِ دَهْرِي
بِلَادِي لَا أرَى فيها عُكَاظَاً
فَمَنْ يُعْنَى بِيَاقُوتِي ودُرِّي ؟؟؟
هُنا و المُبْدعِوْنَ بِلاْ مُعينٍ
وحُلمُ الناشئينَ بِلاْ مَقَرِّ
ومَا زالَ الظلامُ يعِجُّ ظُلمَاً
ويَحتَضِنُ السُّباتُ ولِاةَ أمري
وخُفُّ اللَّيلِ يَدْهَسُ كُلَّ حُلمٍ
ويَخْتَلقُ الشَّراهةَ والتَّضرِّي
فإِنْ نَزَفَ اليَرَاعُ دمُوعَ حُزنٍ
فتَرجَمةٌ لأوجَاعِي وقَهرِي
أعَاصِيرُ الغُبُونِ لَهَا. غُبَارٌ
تَوَارَى خَلْفَهُ ألَقِي وفَجري
فَقَدْ حَجَبَ البَهَاﺀَ غُبَارُ غَبْنٍ
كما حَجَبَ العَمَى بَصَرَ المعرِّي
وبعضُ القَافِيَاتِ بِلا بَريقٍ
و مَا ذَاكَ الخُفُوتُ يُعَدُّ وِزرِي
وقَدْ هَصَرَ القَرِيضُ دِثَارَ خُجْلٍ
فوَضْعُ المُسْلمينَ اليوْمَ مُزْرِي
لِذَا لبِسَتْ كآبتَها القَوَافي
وألبَسْتُ القصيدةَ ثوبَ عُذري
تَرَانِي أغْتَلِي أدَباً وشِعرَاً
ومَا أدراك ما أدَبي وشِعري
أشِعَّةُ ( لَيْزَرٍ ) لعلاجِ قَوْمٍ
فَبَعْضُ عِلَاجِهِمْ أَدَبِي وفِكري
أُلَوِّحُ بالحِرُوفِ لِكُلِّ فَذٍّ
و تَقْتَبِسُ الورُودُ لُغَاتِ عِطري
لأَرْوِيْ الظَّامِئِينَ خُلِقْتُ نَهرًاً
لِذَا أَجْرِي وخَيْرُ المَاﺀِ يَجْرِي
وَهَبْتُ الصَّامِدينَ لحُونَ نَصْرٍ
وللبُؤسَاﺀِ دَمْعِيَ بَعْضُ حِبرِي
وأَصْرُخُ إِنْ رَأَيْتُ الصَّمتَ أَقْسى
على التَّاريخِ من كَلِمِي وجَهرِي
حَمَلتُ رسالةً سَتَنَالُ خُلْدَاً
ولِي رُوحٌ إلى الأمجادِ تسري
وبِي ثقَةٌ بأنَّ اللَّهَ عَدلٌ
وحاشا أنْ يضيعَ لَدَيهِ أجري
الشاعر أبو الطاهر علي محمد المهتار اليمن. ...
تعليقات
إرسال تعليق