حق مستحق //بقلم. محمد نور الدين المبارك
*حقّ مستحقْ*
هي كلمة بديع معناها
ألقيتها بعد الغروب
بذرة تحبو في رحم الشّفقْ
القلب الصّامت قائلها
لا أدري كيف أطلقها
إستحسنتها بالحقْ
فزدت في الطّلب
لعلّ سمع حبيبي بقلبي يرفقْ
علّمني أيارب
علّمني كيف أحبْ
علّمني أسوق القطيع عندالمورد الصّافي
وعذب المشربْ
علّمني ،علّمني فلن أتهرّبْ
علّمني الحبّ وزد في الإلحاح
تجدني لك مطيع ........فاستجبْ
علّمني أيا رب حتى أرى فيك ومنك العجبْ
علّمني كيف أعشق
أو كيف نيران الشّوق في القلب تحرق
علّمنى أيارب كيف تنقشع السّحبْ
أو كيف أزيل عن قلبي الضّباب
والألم بلا رجعة يذهبْ
ألا بالحبّ......... الجرح يقطبْ
تشتهي الرّوح أن تفرح ،أن ترقص
أن تغنّي حبّها بلا خوف
في شدو عذب وأنغام في وله وطربْ
علمني تجدني خاشعا ........
لك أسجد واقتربْ
...................
علّمنى كيف أرسم معاني الحبّ فاكتبْ
على جدران القلوب
برقم ودّ تغذّى من ثدي الأمومة الحنان
فباتي في كهف الرّقيم للفجر كالعدّاد يحسبْ
في قيعان البحورالشّاسعة
رميت أشواق الغرام تذوب في عشق الحبيب فتغرقْ
علّمني كيف أتكيّف مع الوقت،
لعلّ قلبي المتأدّب رحيق الصّفاء من الخزّان يسرقْ
أنا الذي عشقت عرفاني ،
أنا الرّوح وروح ريحاني،
همت في أروقة الثّواني
حتى أبحرت في يمّ حقّ اليقين الأزرقْ
تيقنّت فاعترفت أنّ حرف الحبّ هو الرّوح
وهو اللسان الأصدقْ
أوعلّمني،
علّمني كيف كلمة السّلم بالحبّ تنطلقْ
من شفاه قلوب ليّنة
تعشّقت السّماحة باسم السّلام تنطقْ
علّمني ,
علّمني أيارب كيف الرّوح تجود بسخاء
فتخلقْ
في رحم الورق طيرالحرّيّة في رحاب الآفاق يحلّقْ
أختزل من الصّمت حكمة بالغة
بها الشّموس على الأفئدة تشرقْ
هطل الشوّق من المزن
فها أنا صحوت باكرا بقلب عطشان
فأسقني من نبيذ خمرك المعتّقْ
بحرف الحبّ والعشق الملتهبْ
على الصّفحات مودّتي أسكبْ
هاقد سرّحت طيوري
فباتت تجوب في سماوات صدري
فرضخ الملعون للواقع المرْ
وانتحر في الحين ذاك البليد الأخرقْ....
فتبّا........ للعقل الأحمقْ
...........ريحانيات
بقلم الاديب المفكروالشاعرالتونسي
محمد نورالدين المبارك الريحاني
هي كلمة بديع معناها
ألقيتها بعد الغروب
بذرة تحبو في رحم الشّفقْ
القلب الصّامت قائلها
لا أدري كيف أطلقها
إستحسنتها بالحقْ
فزدت في الطّلب
لعلّ سمع حبيبي بقلبي يرفقْ
علّمني أيارب
علّمني كيف أحبْ
علّمني أسوق القطيع عندالمورد الصّافي
وعذب المشربْ
علّمني ،علّمني فلن أتهرّبْ
علّمني الحبّ وزد في الإلحاح
تجدني لك مطيع ........فاستجبْ
علّمني أيا رب حتى أرى فيك ومنك العجبْ
علّمني كيف أعشق
أو كيف نيران الشّوق في القلب تحرق
علّمنى أيارب كيف تنقشع السّحبْ
أو كيف أزيل عن قلبي الضّباب
والألم بلا رجعة يذهبْ
ألا بالحبّ......... الجرح يقطبْ
تشتهي الرّوح أن تفرح ،أن ترقص
أن تغنّي حبّها بلا خوف
في شدو عذب وأنغام في وله وطربْ
علمني تجدني خاشعا ........
لك أسجد واقتربْ
...................
علّمنى كيف أرسم معاني الحبّ فاكتبْ
على جدران القلوب
برقم ودّ تغذّى من ثدي الأمومة الحنان
فباتي في كهف الرّقيم للفجر كالعدّاد يحسبْ
في قيعان البحورالشّاسعة
رميت أشواق الغرام تذوب في عشق الحبيب فتغرقْ
علّمني كيف أتكيّف مع الوقت،
لعلّ قلبي المتأدّب رحيق الصّفاء من الخزّان يسرقْ
أنا الذي عشقت عرفاني ،
أنا الرّوح وروح ريحاني،
همت في أروقة الثّواني
حتى أبحرت في يمّ حقّ اليقين الأزرقْ
تيقنّت فاعترفت أنّ حرف الحبّ هو الرّوح
وهو اللسان الأصدقْ
أوعلّمني،
علّمني كيف كلمة السّلم بالحبّ تنطلقْ
من شفاه قلوب ليّنة
تعشّقت السّماحة باسم السّلام تنطقْ
علّمني ,
علّمني أيارب كيف الرّوح تجود بسخاء
فتخلقْ
في رحم الورق طيرالحرّيّة في رحاب الآفاق يحلّقْ
أختزل من الصّمت حكمة بالغة
بها الشّموس على الأفئدة تشرقْ
هطل الشوّق من المزن
فها أنا صحوت باكرا بقلب عطشان
فأسقني من نبيذ خمرك المعتّقْ
بحرف الحبّ والعشق الملتهبْ
على الصّفحات مودّتي أسكبْ
هاقد سرّحت طيوري
فباتت تجوب في سماوات صدري
فرضخ الملعون للواقع المرْ
وانتحر في الحين ذاك البليد الأخرقْ....
فتبّا........ للعقل الأحمقْ
...........ريحانيات
بقلم الاديب المفكروالشاعرالتونسي
محمد نورالدين المبارك الريحاني
تعليقات
إرسال تعليق