لغة المشاعر //بقلم زهرة الوادي

لغة المشاعر💑
أكتب كلماتى بلغة المشاعر.
أكتبهاوأمليها على كل قلب حائر.
كبت مشاعرنا إنما هي كفعل جائر.

ومهما أكننافي أنفسنا سيأتى يوم وترفع فيه الستائر.
وتأخذ مشاعرنا دور البطوله فى جبر الخواطر.
سيأتى يوم وتتبدل فيه الدموع والأهات.
بالضحكات وتمحى من حياتنا معنى الذلات.

سنجعل قلوبنا تركض وتركض مثل عصفور مهاجر .
كالليل المسافر.
سنكتب بأيدينا الصفحات الأخيره وننهى بها الدفاتر.
وسأكتب أيضاًعن لغة العيون👀

سأكتب وتتعدد كتاباتى حتى تغمض الجفون.
سأعيش في الدنيا وكأنى إنسان مجنون.
لا تعجبه الحياه فيختفى عن العيون.

وبرغم أن حياتى تملائها الوحده والسكون .
وأصبحت مليئه بالشجن ومحاطه بالشكوك والظنون.
إلا أنى بحياتي مفتون.
أعيش في الدنيا وكأننى رحاله.
أو كإنسان أشتدت أثقاله.

أو كأشياء محاله أو كبرق ورعود يختفي ويعود.
أصبحت حياتي كطبقات الجليد.
أشعر في الحياه أننى إنسان وحيد.
لا أعرف من أنا بالتحديد.

أنا كورقة جافه أشتد عليها الخريف.
أم أنا كنسمة فى عز الصيف.
أشعر أن حالى حال الضيف.
ترى بماذا أصف نفسي.

لم أجد ما يليق بوصفى.
تعددت كلماتى وطويت كثيراً من صحفى.
ترى من الذى سيحررنى من هذا القفصى.

بقلم لؤلؤة الجنوب.