على عتبات سنة جديدة//بقلم رياض المساكني
على عتبات سنة جديدة
الآن...وفي الهزيع الأخير
والمطر يقيم احتفاليات
عيد الميلاد
والثلوج تتراقص على
عتبات الضباب
والنهار ترفع سلاحها
في وجه الغياب
وأصوات الريح تخترق عواء الذئاب
أذكر أني كنت أحمل
أثقالي... وأحلامي
في قبعتي وأضعها
على رأسي وأشياء أخرى...على كتفي
حين وقفت بطريقي
والبرق يومض خلفك
وصوت الرعد يختلط بصوتك
ورياح الصبا تتجلّى كالرقائق
يمتدّ العجب
منّي اليك...ومنك اليّ
الى جوهر العوالم
وأغيب عنّي فيك
ولا يغيب عنّي القصيد
وتواسيني...وأواسيك
رياض المساكني(انقزو)
تونس
الآن...وفي الهزيع الأخير
والمطر يقيم احتفاليات
عيد الميلاد
والثلوج تتراقص على
عتبات الضباب
والنهار ترفع سلاحها
في وجه الغياب
وأصوات الريح تخترق عواء الذئاب
أذكر أني كنت أحمل
أثقالي... وأحلامي
في قبعتي وأضعها
على رأسي وأشياء أخرى...على كتفي
حين وقفت بطريقي
والبرق يومض خلفك
وصوت الرعد يختلط بصوتك
ورياح الصبا تتجلّى كالرقائق
يمتدّ العجب
منّي اليك...ومنك اليّ
الى جوهر العوالم
وأغيب عنّي فيك
ولا يغيب عنّي القصيد
وتواسيني...وأواسيك
رياض المساكني(انقزو)
تونس
تعليقات
إرسال تعليق