فبعث الله غرابة//بقلم علي شيخو
" فبعث الله غراباً يبحثُ في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه؟
قال يا ويلتاه أعجزتُ أن أكونَ مثلَ هذا الغراب فأواري سوأة
أخي فأصبح من النادمين "
تأملتُ كثيراً في هذا النص القرآني الكريم...حتى فتح الله لي روزنة
من فضله وحمدتُ الله على نعمهِ التي لا تحصى ولا تعد ومن نعمه
العظمى التأمل والتدبر والتفكر في آياته الشرعية المرتبطة آحياناً
بآياته القدرية ....حيث القرءاة الباردة للقرآن لا تكفي وليس هو
المطلوب والغاية.. بل الغاية أن تعمل العقل لفتح مغاليق موصودة
عليك وهذا لا يُؤتاها كل أحد إلا من أخلص العمل لله وحده...
فقد أدلى بعض أهل العلم دلو علمه في آبار العلم والكشوفات في تفسير
النص القرآني حيثُ قالوا : ندم على ذهاب عقلهِ لانَّ الذنبَ تذهبُ
العقل...! انتهى كلامهم....!
ثم أستنبطتُ من أقوالهم ما ترونه من ذهاب عقول من يسمون
بالعلماء والمفكرين والفقهاء بسبب اقترابهم من الطاغوت وعملهم
معه حيثُ يظهر أن العقل الجاهلي خير من الهوى البدعي ، وأن الهوى
يذهب بعقل الرجل حتى ليستهزئ به الصغار، فهذا تحذير قدري
يراه الناس لئلا يقترفوا مثله...!
نجدُ اليوم أن الرجل الكافر العاقل في فهمِ السنن يتكلم كلاما ً نافعاً
للخلقِ أو أنه يدير الكلام على معنى السنن والتعقل، ثم تجد أصحاب
لحى ويدخلون في مسمى أهل العلم وله محفوظات من كتاب الله
وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام فإن تكلموا في أسيادهم من الطواغيت
ونافحوا عنهم أخرجوا قيحاً ودماً لا يطاق وشراً يمجهُ كل صاحب
عقل سوي...ثم تعجب من هذا التنافر بين عقل جاهلي وهوى مسلم
بدعي ...!
إمام الحرم المكي يسمي رجلاً قبيحَ الدين سيء الأخلاق طاغوتاً
رعديداً أنه ملهم ومُحدَث وموفق.. فتعجب لهذه الدرجة من الوقاحة
والسفالة التي يأتيها شيخ مسلم ، فهو يطلق كلمات لو أطلقها تلميذ عالم من علماء السلف عليه لأدبهُ وصار أضحوكة، ومثالاً لقلة الدين
والتقوى ولدلت أنه رجل مجنون فيه سفالة غالبة لاتطاق ..!
هذه عظة لمن اتبع هواه، وتذكرة لمن يلتفت إلى غير طريق الحق، وبرهاناً جلياً أن الله إذا أضل رجلاً صار أضحوكة للعقلاء، وليس فقط لخبير ذكي....!
علي شيخو
قال يا ويلتاه أعجزتُ أن أكونَ مثلَ هذا الغراب فأواري سوأة
أخي فأصبح من النادمين "
تأملتُ كثيراً في هذا النص القرآني الكريم...حتى فتح الله لي روزنة
من فضله وحمدتُ الله على نعمهِ التي لا تحصى ولا تعد ومن نعمه
العظمى التأمل والتدبر والتفكر في آياته الشرعية المرتبطة آحياناً
بآياته القدرية ....حيث القرءاة الباردة للقرآن لا تكفي وليس هو
المطلوب والغاية.. بل الغاية أن تعمل العقل لفتح مغاليق موصودة
عليك وهذا لا يُؤتاها كل أحد إلا من أخلص العمل لله وحده...
فقد أدلى بعض أهل العلم دلو علمه في آبار العلم والكشوفات في تفسير
النص القرآني حيثُ قالوا : ندم على ذهاب عقلهِ لانَّ الذنبَ تذهبُ
العقل...! انتهى كلامهم....!
ثم أستنبطتُ من أقوالهم ما ترونه من ذهاب عقول من يسمون
بالعلماء والمفكرين والفقهاء بسبب اقترابهم من الطاغوت وعملهم
معه حيثُ يظهر أن العقل الجاهلي خير من الهوى البدعي ، وأن الهوى
يذهب بعقل الرجل حتى ليستهزئ به الصغار، فهذا تحذير قدري
يراه الناس لئلا يقترفوا مثله...!
نجدُ اليوم أن الرجل الكافر العاقل في فهمِ السنن يتكلم كلاما ً نافعاً
للخلقِ أو أنه يدير الكلام على معنى السنن والتعقل، ثم تجد أصحاب
لحى ويدخلون في مسمى أهل العلم وله محفوظات من كتاب الله
وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام فإن تكلموا في أسيادهم من الطواغيت
ونافحوا عنهم أخرجوا قيحاً ودماً لا يطاق وشراً يمجهُ كل صاحب
عقل سوي...ثم تعجب من هذا التنافر بين عقل جاهلي وهوى مسلم
بدعي ...!
إمام الحرم المكي يسمي رجلاً قبيحَ الدين سيء الأخلاق طاغوتاً
رعديداً أنه ملهم ومُحدَث وموفق.. فتعجب لهذه الدرجة من الوقاحة
والسفالة التي يأتيها شيخ مسلم ، فهو يطلق كلمات لو أطلقها تلميذ عالم من علماء السلف عليه لأدبهُ وصار أضحوكة، ومثالاً لقلة الدين
والتقوى ولدلت أنه رجل مجنون فيه سفالة غالبة لاتطاق ..!
هذه عظة لمن اتبع هواه، وتذكرة لمن يلتفت إلى غير طريق الحق، وبرهاناً جلياً أن الله إذا أضل رجلاً صار أضحوكة للعقلاء، وليس فقط لخبير ذكي....!
علي شيخو
تعليقات
إرسال تعليق