كبرياء مجنون //بقلم يونس عيسى منصور
كبرياء مجنون ...
خَبِرتُ أنينَها ستينَ عاماً
وسبعاً فَوْقَ ستينِ الأنينِ !!!
فقلْ لي : كيف أخشىٰ من سنينٍ
وبأسي قد لوىٰ عَصَبَ السنينِ !؟!؟!؟
علىٰ أني أُضاجعُها اضْطراراً
وربَّ ضجيعةٍ من غيرِ طيني ...
شربتُ جنونَها جيلاً فجيلاً
فلن أُروىٰ ... وهل يُروىٰ جنوني !؟!؟!؟
وكنتُ ... وكانتْ الأولىٰ جنيناً
و( جينُ ) العُمْقِ يكَمنُ في الجنينِ
ولكنَّ السكاكينَ اللواتي
وَرِثْناها تُفَرِّخُ في اليقينِ ...
وتلكَ مفازةٌ بَلَعَتْ ظِماءً
برامِضَةٍ ... بِمَيِّتَةِ السكونِ ...
إذا تأريخُها أمسىٰ عيوناً
بلا بَصَرٍ ... فَتَبّاً للعيونِ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
خَبِرتُ أنينَها ستينَ عاماً
وسبعاً فَوْقَ ستينِ الأنينِ !!!
فقلْ لي : كيف أخشىٰ من سنينٍ
وبأسي قد لوىٰ عَصَبَ السنينِ !؟!؟!؟
علىٰ أني أُضاجعُها اضْطراراً
وربَّ ضجيعةٍ من غيرِ طيني ...
شربتُ جنونَها جيلاً فجيلاً
فلن أُروىٰ ... وهل يُروىٰ جنوني !؟!؟!؟
وكنتُ ... وكانتْ الأولىٰ جنيناً
و( جينُ ) العُمْقِ يكَمنُ في الجنينِ
ولكنَّ السكاكينَ اللواتي
وَرِثْناها تُفَرِّخُ في اليقينِ ...
وتلكَ مفازةٌ بَلَعَتْ ظِماءً
برامِضَةٍ ... بِمَيِّتَةِ السكونِ ...
إذا تأريخُها أمسىٰ عيوناً
بلا بَصَرٍ ... فَتَبّاً للعيونِ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
تعليقات
إرسال تعليق